إعتصم عدد من المواطنين امام السفارة اليونانية في لبنان احتجاجا على سجن اللبناني عبدالله الدندشي بعد حكم بسجنه 97 عاما بتهمة تهريب أشخاص بين تركيا واليونان.

وتحدث إبراهيم دندشي أنّ شقيقه عبدالله عاش في تركيا بعد ان سافر اليها بصورة شرعية، الا انّه غادر بعدها الى اليونان بطريقة غير شرعية وعاش فيها لمدة سنة ونصف.

وفي إحدى المرات التي حاول فيها الدندشي الرحيل منها، تم القبض عليه وتمت محاكمته بـ180 سنة سجن بتهمة تهريب أشخاص بين تركيا واليونان.

المعلومات التي اوردها شقيق الدندشي تؤكّد أن عبدالله كان يستعد للفرار الى دولة اوروبية لكن المهرّب فرّ الى جهة مجهولة لتلقي الشرطة القبض على الدندشي واتهمته انه هو المهرّب.

وتحدثت المعلومات عن أن تهريب الأشخاص من وإلى اليونان تم بمساعدة أحد الأشخاص الفلسطينيين وليست بواسطة دندشي، ورغم اعتراف الشاب الفلسطيني بحقيقة الأمر للسلطات اليونانية بعد أن أعيد القبض عليه، فقد تغاضت عنها وأبقت الحكم على دندشي لكنها خفضته الى 97 عاما.

والجدير بالذكر أن الدندشي حاول الانتحار مرتين داخل السجن احتجاجا على الحكم الصادر بحقه، مرة شنقا والثانية حرقا.