الأمم المتحدة تناقش في كينيا معالجة أزمات البيئة العالمية

أخبار أفريقية | | Monday, February 26, 2024 1:00:00 PM

تجتمع أعلى هيئة لصنع القرار في العالم بشأن البيئة في العاصمة الكينية، اليوم الاثنين، لمناقشة كيفية تعاون الدول لمعالجة الأزمات البيئية، مثل تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي.

ويجتمع صناع القرار في نيروبي خلال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، بمشاركة الحكومات ومجموعات المجتمع المدني والعلماء والقطاع الخاص.

قبل المحادثات، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن، لـ"أسوشييتدبرس": "لا أحد منا يعيش على جزيرة (منعزلة).. نحن نعيش على كوكب الأرض، وجميعنا متصلون بعضنا ببعض.. الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها حل بعض هذه المشكلات هي التحدث معا".
 

تناقش الدول الأعضاء خلال الاجتماع مجموعة من مشروعات القرارات بشأن مجموعة من القضايا التي تتبناها الجمعية بتوافق الآراء. وإذا تم اعتماد أي اقتراح، فإنه يمهد الطريق أمام البلدان لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.


في الجولة الأخيرة من المحادثات في عام 2022 - في نيروبي أيضا - اعتمدت الحكومات 14 قرارا، بما فيها إنشاء آلية ملزمة قانونا لإنهاء التلوث البلاستيكي على مستوى العالم. ووصفتها أندرسن آنذاك بأنها أهم صفقة بيئية متعددة الأطراف منذ اتفاقية باريس للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

في محادثات هذا العام، قدمت البلدان 20 مشروع قرار للمناقشة، بما فيها أفضل السبل لاستعادة الأراضي المتدهورة، ومكافحة العواصف الترابية، والحد من التأثير البيئي للتعدين والمعادن.

ولكن مع اختلاف أولويات البلدان، غالبا ما يكون من الصعب التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مشروعات القرارات. ومع ذلك، قالت أندرسن إن هناك في العموم "تحركا للأمام" بشأن جميع مشروعات القرارات لاجتماع هذا العام.

أضافت أندرسن أنه مع تركيز هذا الاجتماع على التعددية، يريد برنامج الأمم المتحدة للبيئة البناء على الاتفاقيات السابقة التي قادها بين الحكومات، مثل اتفاقية ميناماتا لوضع ضوابط على الزئبق وبروتوكول مونتريال لمعالجة الثقب في طبقة الأوزون.

ويعتقد المنسق الدولي للشبكة الدولية للقضاء على الملوثات بيورن بيلر أنه سيكون هناك تقدم بطيء في القضايا الأكثر تعقيدا مثل التمويل المتعلق بالمواد الكيميائية والنفايات.

ويتوقع بيلر أيضا معارضة قوية لمشروع القرار الذي يريد التخلص التدريجي من استخدام المبيدات الحشرية شديدة الخطورة. ويهدف مشروع القرار، الذي قدمته إثيوبيا وشاركت في رعايته أوروغواي، إلى تشكيل تحالف عالمي لهيئات الأمم المتحدة مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية.

ويتوقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن يشارك في المحادثات أكثر من 70 وزيرا حكوميا و3 آلاف موفد.

(أسوشييتدبرس)
 
 

الأكثر قراءة