قصّة نجاح - رمّال رمّال ... إسمٌ لمع فرنسيًّا ودوليًّا

مغتربون | | Saturday, December 19, 2020 1:31:00 PM

رمّال حسن رمّال عالم لبناني راحل. عاش في بيروت فترة تحصيله المدرسي قبل أن ينتقل إلى فرنسا في سن الثمانية عشر ليبدأ مشواره العلمي. حصل سنة 1973 على شهادة الكفاءة في الرياضيات البحتة من جامعة جوزيف فورييه (UJF) في غرونوبل. في العام التالي، نال شهادتي الكفاءة في الفيزياء والكفاءة في الرياضيات التطبيقية من الجامعة عينها. في عام 1977 حصل على شهادة الدكتوراه حلقة ثالثة في الفيزياء قبل أن يحوز  في عام 1981 على الدكتوراه الدولية من جامعة فورييه عينها.

عمل رمّال في مجال المادّة المكثّفة (matière condensée) و‌الفيزياء الإحصائية والنظريّة في مركز البحوث حول درجات الحرارة الشديدة الانخفاض في  جامعة غرونوبل. تميُّز أبحاثه وعدد ونوعيّة مقالاته العلمية خوله الحصول على سمعة ممتازة فرنسيّاً وعالميّاً بالإضافة إلى تكريمه بالعديد من الجوائز والميداليات.

حصل على الميداليّة البرونزية عام 1984 والتي يمنحها سنويّاً المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا (المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي) تكريماً لأفضل الباحثين الشباب في بداية مسيرتهم العلمية.

أعطته مجلة العلوم والابحاث الاميريكية في العام 1984 لقب أصغر عالم في جيله.

حصل في العام 1988 على الميداليّة الفضيّة من المركز الوطني للبحوث العلميّة في فرنسا.

عام 1989 اعتبرته مجلة (Le Point) الفرنسية واحدا من بين مئة شخصية فرنسية مهيّأة لتغيير وجه فرنسا على أبواب العام 2000.

نشر ما يقارب ال 120 مقال علمي في أشهر المجلاّت المتخصصة بالرغم من وفاته في ريعان الشباب عن عمر يناهز الـ 40 عاماً.

بعد وفاته منحته الدولة اللبنانية وسام الأرز من رتبة كومودور.

عُقد في غرونوبل مؤتمر علمي باسمه حيث نشرت فيه أعماله في عدد خاص سنة 1993.

استحدث المجتمع الفرنسي الفزيائي (SFP ) ميدالية باسمه تُمنح كل عام للفيزيائيين المتميزين في حوض المتوسط. استمرت هذه الجائزة من العام 1993 وحتى العام 1999 حيث توقفت نتيجة الضغوط اللبنانية لعدم منح الجائزة لإسرائيلي.

منذ العام 1999 وحتى يومنا هذا، تخصص الجمعية الأوروبية لتقدم العلوم والتكنولوجيا (Euroscience) جائزة سنوية للفيزيائيين المتميّزين في حوض المتوسط تخليداً لاسمه.

توفي في 31 أيار 1991 في فرنسا ودفن في مسقط رأسه حيث أقيم ضريح تخليداً لذكراه. هذا ولم تسمح السلطات الفرنسية التي رافقت جثمانه إلى لبنان بالكشف عليه. إلّا أن العائلة متمثلة بشقيقه المقيم في فرنسا أكّدت أنّ رمّال كان يعاني مشاكل في القلب وأن الإجهاد تسبب بوفاته.

 

 

 

الأكثر قراءة