ظهر خلال السنوات العشر الأخيرة، صدعا في مثلث العفر، شرقي أفريقيا، بدأ في إثيوبيا، وامتد إلى كينيا ثم لجميع دول شرق أفريقيا.
حركة الصفائح الأرضية
وتحول الصدع العملاق إلى فاصل قد يقسم قارة أفريقيا إلى نصفين وسيتسبب ذلك بظهور بحر جديد بينهما.
وأثبتت دراسة جديدة أن حركة الصفائح في القارة السمراء، هي الحركة نفسها التي تكونت في البحر الأحمر، ولمن بمعدل أبطأ بكثير،.
إثيوبيا وكينيا
وفي 2005، حسبما أورد فيديو نشرته “الشرق”، ظهرت تقارير تحدثت عن صدع نشأ في إثيوبيا، وبعدها بخمسة عشر عاما، أي في 2020، تناقلت وسائل الإعلام، صورا تظهر صدعا، في جنوب غرب كينيا.
وتسبب في تكون ما يشبه خندقا عملاقا بطول عدة كيلومترات، عمقه 15 كيلومترا، وبعرض 20 مترا.
أمر واقع
من ناحية أخرى، أشار علماء جيولوجيا، إلى أن تشكل “محيط جديد” هو أمر يحدث بالفعل، وحددت موقعه على طول الذراع الشرقي للوادي المتصدع الإفريقي، في كينيا، حيث تتقاطع الصفائح التكتونية المكونة للقارة الإفريقية.
ملايين السنين
في الوقت نفسه، أشار الباحثون إلى أن هذا الانفصال الذي سيحدث في أفريقيا قد يستغرق ما بين 5 إلى 10 ملايين عام.
وأوضحت الدراسة أن الألواح الثلاثة المكونة للقارة أفريقيا تنفصل بسرعات متفاوتة، حيث تبتعد الصفيحة العربية عن أفريقيا بمعدل 2.5 سنتيمترا في السنة، بينما تنفصل اللوحات الأفريقيان بمعدل أبطأ من 1.5 إلى 0.5 سنتيمتر في السنة.