منذ بداية الحرب في غزة، تزايد التوتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل، وتبادل البلدان الاتهامات حول مسؤولية عرقلة إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر، وكذلك، بشأن مسؤولية تهريب الأسلحة إلى غزة.
إلا أن إصرار إسرائيل على توسيع هجومها البري نحو مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية، وهو ما ترفضه القاهرة بشدة، أثار تساؤلات حول إمكانية تأثر معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل.